الأربعاء، سبتمبر 23، 2009

دعني اتطلع عينيك

كالعاده يدق قلبي اضعاف رنات الهاتف متأمله ان اسمع صوته وكالعاده ايضا ينقطع الاتصال ولا يرد
صديقي المهم ...عبر تلك الاسلاك البلاستيكيه وحتى عبر الاتصالات اللاسلكيه يأتي صوته المفعم بالطفوله ليهدأ نفسي المضطربه ...صوته المخملي الذي يبحر بداخلي ليترك بعض من النقاء والصفاء داخل عقلي الفوضوي ...صديقي المهم .. صديقي في عيني اجمل ما في الكون ... ان مجرد فكره الالتقاء به تجعلني اعود الى اعوامي الخمسه الاولى لأتعلق به تعلقي بكل العابي القريبه جدا .. أعود لتعلقي بابي دائم السفر .. بجدي الحنون .. عندما جلست بالقرب منه لاول مره .. احسست بدفء لم اشعر به من قبل رغم بروده الطقس ورغم ان الشتاء كان يدغدغ كل مفاصلي ...لم استنشق عطره .. ربما لان الافكار كانت تحوم من حولي ووقفت حتى على انفي الصغير ؟؟ ربما لان حواسي كلها كانت خجله مني ؟؟ ربما لاني لم اتجرأ ان استنشقه ؟؟ وربما يكون هو من استنشقني ؟؟لم انظر الى عينيه .. رغم اني كنت اتطلع اليه كما الاطفال عندما يكتشفون عوالم جديده .. نعم فهو عالم آخر ..
صديقي المهم .. اهتم بي ودعني اتطلع في عينيك ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق