الجمعة، سبتمبر 25، 2009

جوني والصيدلي

ذهب جوني إلى صيدلية وقال للصيدليّ: ممكن كوندم (( كبوت )). لأن صديقتي عازمتني على العشاء واعتقد أنها تترقب شي مني.. يعني.. اللي خبرك فيه! ناوله الصيدليّ الكوندم؛ وعندما هم جوني على الرحيل، قال للصيدلي: تدري؟؟ عطني واحد ثاني!! لأنّ أخت صديقتي لطيفة جداً. وفي العادة تنظر لي بأسلوب استفزازيّ عندما تراني وأظنّ أنّها تتوقّع شيء مني.. اللي خبرك فيه! وناوله الصيدليّ الكوندم الثاني؛ فمشى جوني قليلاً وعاد إلى الصيدليّ وقال له: عطني بعد واحد ثالث!!! لأن أم صديقتي حلوة، وعندما تراني أحس أنها تلمح لي وطالما أنها موجودة على العشاء ويانا أعتقد أنها ممكن تتوقع مني شيء.. اللي خبرك فيه! وناوله الصيدلي الكوندم الثالث. أثناء العشاء،،، جوني متربع وصديقته على يساره، والأخت على يمينه، والأم أمامه. (يا سلام... مواقف خطيرة) وفجأة (( غير متوقعة )) وصل الأب، خفض جوني رأسه وبدأ في الدعاء: الهي شكراً لك على هذا العشاء... شكراً لك على كل شيء منحتنا إياه... وبعد لحظات... ولا زال جوني يدعو .. مرت عشر دقائق وجوني لا زال يدعو وهو مطأطئ الرأس. بدأت صديقته وأختها وأمها ينظرون إلى بعضهم مذهولين!!! فاقتربت صديقته منه وهمست في أذنيه ( ما كنت أدري أنك لهالدرجة متدين؟؟؟ رد عليها جوني ((وأنا ما كنت أدري أن أبوك هو الصيدلي))
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق