السبت، مارس 19، 2011

الحب خارج البيت

من حسن حظك أن تحب والأفضل من ذلك أن تنجح في التواصل مع من تحب ، الحب شعور إنساني راقي ينبع من نور النفحة الربانية داخل البشر ، أحيانا يقف حاجز البشرية الطيني حائلا دون التواصل ، ولا يعرف الآخرين كم تحبهم. في حومة المشاغل اليومية تجري الأم يمينا وشمالا بين أعمالها ومهامها المتعددة ولا يصل لأطفالها منها سوي الأمر والنهي والصوت العالي وأحيانا الضرب والتوبيخ ، ينظر الطفل البرئ لعيني أمه بحب واحتياج صافي فلا يجد سوى عيون متنمرة أو علي الأقل باردة ، متي إذن يشعر الأبناء بالحب ؟ متي يفهمون أن كل ما نفعله لأجلهم ؟ متي يفهمون أن الجري والجهد وتشمير الأكمام من أجل راحتهم ؟ متي نحصل علي لحظات صافية يتم فتح خط اتصال عاطفي معهم ويظل مفتوحا طيلة الحياة ؟ قبل أن يبحثوا بطريقتهم عن الحب والانتماء خارج البيت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق