السبت، مارس 12، 2011

قديم للابتسامة

 وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه
قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .

كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له : لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة . فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى
( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )  فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .











** سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة

فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به

فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟

فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.



** دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا

فقال للبائع :

أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ،

وإن أكثرت علفه شكر

، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق

، وإذا أكثر الزحام ترفق.

فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق