الأحد، مارس 20، 2011

فإن ذلك من عزم الأمور

يقال يوم القيامة: (ليقم الذين أجرهم على الله). فيقوم قومٌ قليل، يقولون: (نحن أهل الصبر) فينطلقون في أرض المحشر دون حساب ولا ميزان إلى باب الجنة.

فيوقفهم الرضوان: من أنتم؟ كيف تدخلون الجنة، ولم تقفوا لا لحساب ولا لميزان؟ فيقولون: (يا رضوان، نحن لا نقف لا لحساب ولا لميزان، أما قرأت القرآن؟!)
فيقول: وماذا في القرآن؟
فيقولون: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
فيقول: وكيف كان صبركم؟
فيقول: ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون
فهم في تواضعهم: جعلوا الابتلاء بسبب ذنوبهم.
يقول تعالى: (لتبلون في أموالكم وأنفسكم، ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب ...)
(...وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق