السبت، فبراير 19، 2011

انا والشيطان

ذات يوم اصطحبت زوجتي للسوق (وانا في عينها وحش متعافى) وعند خروجنا من السوق متهاوشين كالعاده واذا بورع عشريني في حجم وشكل شلهوب الهلال على مازدا مكسره وقام بمزاحمتي والسقوط علئ حتى اغضبني وصكيت عليه لكى اوقفه واكسر ضلوعة فأشار لي بيده معتذرأ ولكن الشيطان قد ركب شيطانأ مثلة
فتحت الباب وزوجتي تترجاني تكفى اتركه قلت لها انطمي ونزل الزير سالم الذي كذب كذبه وصدقها الى هو انا طبعا , واقبلت على مسكين عندما شاف الشر بوجهي قال يا اخي انا اسف -- وقاطعته بلكمه خطافيه خائبه ما ان لامست وجهه الا وكأن جسمه به كهرباء 220 و في وقت واحد وجه لي ضربات بيديه ورجليه لا أعلم كيف حصل هذا كالحلم ! لحضات الا وانا على الارض جالسا اعطاني ظهره وهو يقول (يا اخي انا ما ابغى مشاكل الله يهديك روح سيارتك ) فزيت ولحقت به لكي (أشوته) وما ان لمح ذلك حتى افتـــر حول نفسه وصفقني على الطائر برجله اليسرى في رقبتي وسقطت مغشيأ علئ وتجمع الشعب الفاضي دوما وقام سائق ليموزين هندي غير مشكور بأفراغ قاروره ماء صحه على ام رأسي وأفقت بعد دقائق وانا لا أتذكر شيئأ وبدأت أنظر حولي وش صار بالدنيا ليه وعندما نظرت لسيارتي ولمحت زوجتي بها وهي تضع يدها على رأسها حسره على اسدها المزيف الفشفاشـي بدأت أتذكر وياليت الارض تبلع زيرها او ذيخها وقمت من مكاني وانا اسمع من خلفي شاهد ملقوف يقص القصه على ملقوف لم يشهد ويقول ولد صغير ضربه بس الولد مؤدب محترم ما يبغى مشاكل وبضربه وحده سدحه
فتحت باب سيارتي وركبت وخيم السكوت علينا والمدام كأنها ارادت ان تقول شيئأ وفضلت السكوت انزلتها عند البيت وأخذت أبرم في الحاره وأنا كالمسبوه اضع يدي على رقبتي والناس تضرب بواري وتسب ولكن الاسد قد فســد  دخلت البيت احمل اغراض السوق ووجدت المدام تقرأ مجله ولم تنهض لحمل اغراضها مني كالعاده ولم أستطع الصياح كالعاده ودخلت بالاغراض ووضعتها وأردت النوم بدون عشاء وتقلبت وأنقهرت فأين من عيني من كانت تترجاني للعشاء وتغطيني باللحاف -- نهضت وتوجهت للباب خارجا ولم تسألني اين سأذلف ومتى سأشرف والله يلوم اللي يلومهاركبت سيارتي وانا مغبون لا اجد حلا ولم أعد أريد هذه الزوجه ووجدت نفسي عند والدي وقصصت عليه القصه مكسورا وهو يتابع قناه الساحه فلم يرد علئ بكلمه وتحسفت على نشر فضيحتي وقلت له وانا خارج انا أفكر أطلقها فصفقني بكلمه وأنا مقفي وقال ما خليت من خبال خوالك شئ  ليه يابوي ليتني ماشكيت لك جرح العمر انا ناقص يابوي  وجدت نفسي في سوبر ماركت الرايه واشتريت عصيرات واشياء لا حاجه لي بها دخلت بها على المدام وهي تكلم التلفون وطبعا لم تغلق السماعه ولم تجود علئ بنضره وتوجهت للمطبخ وكأنني انا هي وكأنها هي أنا وانا متفهم للوضع الجديد وبينما انا اقوم بتوزيع العصير بالثلاجه كأحسن زوجه سمعت جرس الباب يدندن وهممت بالرد فسبقتني واذا بي اسمعها ترحب بأبي ! ويلاه ماذا يريد ؟ هل حضر ليقنعها بالتعايش مع زوجها المضروب وفضلت البقاء في مطبخي ! ولكنني سمعته يسألها عن خبلها فدخلت عليه وأنا احمل العصير وأمشي على استحيا وخلاص هي خاربه خاربه والطلاق هو الحل ولكن قلب الاب الرحيم جاء به لكي يحل مشكله لا حل لها لكي استرد كرامتي قال لي غاضبا بعد ان غمز لي بعينه اقسم بربي ان لم تسمع كلامي اني لاغضب عليك والحربي  (من راسه جابها) اللي ولده اعتدى عليك ورحت تهدده بالسلاح جاءني البيت هو وولده وجماعته ويبغون الصلح و--قاطعته غاضبا وقلت حقي مايضيع يابوي والله لأذبحه طبعا خرطي قاطعني وقال وانا ابوك الولد لاعب تايكوندو لو انهم عشره كان ضربهم ومع ذلك جاءني البيت يتنافض الناس ما يبغون الا السلامه ! انت تبغى تضيع نفسك وتقضي عمرك بالسجن -- قم وانا ابوك عطني السلاح اللي معك بالسياره وانت يا ولدي رجال عاقل -- وقامت المدام تترجاني بترك المشاكل وأعاد والدي برمجتها الى اللحضات السابقه لنزولي من السياره لضرب الورع الماخوذ نزلت أتبعه فرحان وعندما ركب سيارته قلت ممازحا له يابوي انتظر اعطيك السلاح من سيارتي قال انقلع الخلللللة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق