كان فيه شاب من اهل عنيزه وكان هالشاب ساكن هو وامه فقط في بيت واحد لأن ابوه كان متوفي
المهم امه العجوز شبت عليه وقالتله ياوليدي ورى ماتعرس
وودي تزووج علشان اشوف عيالك قبل مااموتوهو يقول بسم الله عليك عقب عمرن طوييل تزوج الولد والام بدءت تغار من البنت
صارت تنكد عليهم قومو صللو يالله وان كان هو ماأذن تطق وتقول قومو توللمو توضو قبل الاذاان
إذا نامو بالليل واوّل مايتواسوون تطق الباب قومو تسننو صلّو صلاة الليل. قومو أوترو.. قومو قومو.وماغير تهجدهم وترجدهم بالليل والنهار وشكى على رفيقه ابوصالح حاله قال ابوصالح انا اعرف علاج امّك زيين بس تطاوعن؟؟قال الولد تكفى اللي تبي بس فكّنا ياشيخ.
يوم صار من باكر عقب العصر جاء ابوصالح لبيت الولد وطق عليه الباب
ابو فلان ابو فلان وبدا يصوّت ابوفلان
(كانت بيوت الاولين صغار بالحيل وهدوء لدرجة ان اللي بالبيت يسمع كلام اللي بالشارع والعكس*)
المهم طلع الولد قال ياهلاااااا ابو صالح يالله حيه ادخل اقلط تقه وقال ابوصالح لاوالله يابوفلان أنا عجل بس جيت ابي منك طلب وابمشي(طبعا رافعيين اصوااتهم علشان تسمع العجيّز- وهي ماقصّرت جادعتن إذنه تبي تدري وش يبي ابوصالح بولده) قال الولد ادخل يارجال واطلب الّي تبي الّي تبي . بس تقه وقال ابوصالح .. الّي ابي؟؟ قال الولد : والله ماأردّك لو تبي كل بيتي ومابه بس ادخل .. إلاّ شي واحد ماأعطيكياااهقال ابو صالح وشّو؟؟ هالشي؟؟قال الولد: لاتجي بس تبي تخطب أمي؟؟
ترى هذي اسمحلي ماأقدر أطلب كل شي إلاّ هذي ..
قال ابوصالح ليش؟؟
قال الولد : الله يعظّم أجره أميمتي
تقوّمنا لصلات العصر قبل يأذّن وتقومنا نتسنن بالليل .
وتقومنا نووتر قبل الفجر .
وتقومنا للفجر حريصتن علينا
والله مااأفّلبه ابد الله يخلّيها لنا ان شاء الله . قال ابوصالح : والله الصّراحه أنا جااين أخطب الوالده
قاال الولد لااااا ياخووي أجل طس لاتقهوى ولاشي مع السلامه .
والوالده مهيب معرسه
( كل هالكلااااام والعجيّز تسمع!! ومنهبله)
راح ابوصالح والولد صك الباب دخل الولد والى الوالده بوجهه قالت منهو ذااا؟؟وش يبي؟؟؟
قال ياميمتي هذا خبل سايح وطلب منّي طلب وطردته ( مابقا إلاّ هي بعد)
اسكتت وهي منقهره تبي تنفجر
وجاء الليل ونامو ولاقامو إلاّ الضحى وجاء الظهر ونامو وماطق عليهم أحد
والعصر جاء الولد لأمه قال ياميمتي سلامااات؟؟
ماقوّمتينا للصلات الفجر ولا العصرعسى مااااشر ؟؟
قاالت العجييز: قومو أنتم عسااكم خلاااص انا منب دايمتن لكم
وبدت ماتطق عليهم وافتكّو من شرّها وهي على رجاء خطبه ابوصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق