الأربعاء، أكتوبر 28، 2009

ما عرفت الهناء

تصدقون من ماتت أمي ما عرفتك ياالهناء
تصدقون من ماتت أمي عيشتي صارت ضنا
واليوم جـــاوزت أربعين والحــــزن باقي
والحنين وأحس عايش في خــــــلا
لو أنتحي محــد فــــزع
لو اشتكـــــــي محـــــد درا
مشـــتاق أنــام بحضنــها
وارجـــع بأحـــلامي ورا
واذكــر ليــالي الزمـــهريـر
وأنا صغير وبحضنـها ألــقي دفا
وان سـولفت رديت على الجـنب اليمين
وألصقت وجهي بصـدرها حـب و وفا
كانت تحكيني عن آلآم السـنين وبحشرجة
صوت حـزين وتنـهدت وأحيان نتنهد سوا
كانت تقــول إني يتيمـة من زمان
واضحـك وأسـال بازدرا ؟
يا ميمــتى أنتـي كبيرة والكبير
ماهـو يتم وهـذا قضــا

واليوم أعيش إحساسها دار الزمن بكأسها
واسقاني أحزان اليتيم وشربتها بليا رضا
وأحـس أنــا باقي يتيم............ .
رغم السنين......... والعمر ولىّ وانقضا
تصدّقون المشكلة ما هي فراق اللي تحب
المــوت حق والدهر عمره ما صفا
المشكلة ذيك الجنان التي تحت أقدامها
بغيابهـا غــابت و واراهــا الثرا
وذاك الدعاء اللي كان يرسم لي أمل
ما ينقطع صــبح ومســاء

كانت أموري ميسّرة كانت دروبي مسرّجه
كان الزمان يطيعني واليوم ينظر لي بجفا
عشان أنا عايش يتيم وفاقد الحب والحنين
صار الزمان يضدّني كني مناصبه العدا
حنانها ماله مثيل وحبها ماله بديل
حب فطره الله من عالي سما
وارجع وأقول رغم السنين
أحس أنا عايش يتيم لكني عايش في رجا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق