الأحد، يونيو 26، 2011

المراءة كحارس المرمى

في عالم الكرة ــ التي أصبحت الآن لغة مشتركة لمعظم شعوب العالم ــ هناك حارس وفريق، والحارس ضمن الفريق لكن له مهماته الخاصة التي لا يمكن لفرد آخر من أفراد الطاقم القيام بها ، وهو يرتدي زيا مخالفا لفريقه ولم نسمع أن ذلك تمييز عنصري ضده ، ولم يتدخل أحد لإنقاذه من هذه العزلة بحجة دمج الفريق والقضاء على التمييز ،كما أن هذا الحارس ملتزم بحدود منطقة الجزاء يحق له ممارسة بعض الامتيازات التي لا تتوفر لغيره داخلها كما لا تتوفر له نفسه عندما يغادرها.. وهو من حقه مغادرتها، ومن حقه مقارعة المهاجمين من زملائه فذلك كله غير مخالف للقانون ،لكنه نادرا ما يفعل ذلك لأن العواقب وخيمة ، وحتى عندما يقرر المغامرة فإن أعضاء الفريق إذا لم يمنعوه من المجازفة فإن الفريق غالبا سيمنى بهزيمة ساحقة .  والآن يمكنكم أن تطبقوا ذلك كله على المرأة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق