الاثنين، يونيو 14، 2010

تعوذوا من إبليس

قال لي : يا طويل العمر أنا ساكن في شقه في الدور الثاني ،
وعندي بلكونه يا زيـنها وإذا نمت فتحت باب البلكونه وطفيـت النور
 وتسدحت على السرير .
  نمت وغصت في أعماق أعماق نومي ،
حلمت اني في يوم القيامه ! وحلمت مثل ما تقول ان الناس في مكان مثل موقف الباصات
وفيه باصات رايحه للجنه وباصات رايحه للنار !!!
المهم الجماعه ينادون بالأسامي .. فلان بن فلانه باص النار ... فلان بن فلانه باص الجنه .وهكذا ...فلان بن فلانه .. هاه هذا أسمي .. وقلبي يـدق و يـدق .. روح باص الجنه .. اوووه الحمدلله أرتحت .
ومشيـت أدور على الباص اللي مكتوب عليه إلى الجنه ... وحصلته ودخلت فيه .
مشيـنا بالباص وبعد فترة جاتنا لوحه مكتوب عليها
(( الجنه 50 كيلو )) ، (( النار 100 كيلو ))
وهذا وحنا مع اللوحات .. والله ونتعدى الجنه ... قلت يمكن السواق يـعرف مكان لباب ثاني .شوي وشفت النار 15 كيلو ... وبعد شوي النار 10 كيلو ... وكل شوي نقرب من النار . يا رجال وش السالفه .. المشكله الناس ساكتيـن وما أحد قلقان في الباص إلا أنا .
قلت بدخل عالسواق وشفته معطيني ظهره ... هي أنت وين رايح ؟
قال لي بدون ما يلتفت : رايح النار يا حبيبي .
قلت له : أنا من أهل الجنه .. وليـش توديني النار يا وجه النحس ؟!
وألتفت لي ... طلع هو إبليس !!!
الله يلعنك . أنا من أهل الجنه .. يا ملعون لا توديني النار .. أنا من أهل الجنه .
والله العظيم إني من أهل الجنه ، تو من شوي قايلين إسمي ، وقف يا ملعون ، وقف يا ملعون .وهذا أنا أصارخ ... وهو بأنواع الضحكات الشريره
هاهاها ... هاهاها ... هاهاها ...
قلت له : يا ملعون وقف !!! أبي أنزل !!!
قال : والله الباص هذا مبرمج على انه ما يوقف إلا في النار ... تبي تنزل أقفز منه .
وركضت على الباب وفتحته ... وهوووب
ولا وعيت إلا في المستشفى ... قافز من البلكونه ... في الحوش !
القصة حقيقيه ... وحصلت لواحد كان منوم في مستشفى
دخيلكم اذا رحتوا للنوم  تعوذوا من إبليس قبل تنامون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق