الأحد، يونيو 13، 2010

تقسو على نفسك

تقسو على نفسك وتظلمها
عندما تمثل دور لا يليق بك
وترتدى ثوب ليس بمقاسك
وتنتحل شخصيه غريبه عنك
وتصم اذنيك امام صوت عقلك
حتى تضمن وجودك فى قلب انسان .... لا يستحقك
فليس غباء ان تتعلق بانسان لدرجه تبذل له التضحيات بلا حدود
فلكل منا لديه حكايه خاصه به .. .. يتقاسم بطولتها مع انسان اخر
يبذل فيها الغالى والرخيص ... حتى يضمن استمرارها
ولكن الغباء
ان تسمح ان يصل بك الحال ... لقبول دور يتعارض مع
قيمك ... صدقك .....ووفائك
وان تسمح بان يختار دورك و يرسم احداثك وتفاصيلك وفقا لمصالحه
باسم الحب والصداقه
وان تمنحه العطاء بلا حدود وانت تدرك انه مصدر الضياع فى حياتك
فهو يغتال مشاعرك واحاسيسك .... ويهين وفائك وصدقك
ولا يتوانى فى استغلالك مدركا لحجم المساحه التى يحتلها فى قلبك
وعلى الرغم من انك تدرك ذلك فى اعماقك
الا انك تفضل اغماض عينيك عن الحقيقه المؤلمه
رغبه منك فى التمسك باطراف علاقه تأمل ان يصلح حالها
حتى لا تواجه الفراغ المخيف الذى سيخلفه بغيابه
وان تستيقض على صوت تحطم قلبك وتبعثر اشلاءه
ربما تقبل ان تكون الضحيه فى علاقه انت الطرف الانقى منها ... املا بالتغير
ولكن الا تدرك انه لابد للقطارلابد ان يتوقف عند محطه الندم يوما ما ...
محاسبا ومعاتبه لك على واهدار مشاعرك على انسان
لا يستحق .. لا يهتم ... ولا يبالى بك
فيزور ذاكرتك ليستعرض سذاجتك امامك ويهديك لحظات ندم قاسيه
فلماذا تقبل بعلاقه ..تكون فيها مجرد وسيله ..
فالحب والصداقه علاقه اسمى من يكون الخداع طرف فيها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق