الجمعة، مارس 19، 2010

سره زمن مناجاة

إنَّ الـملـوك إذا شـابتْ عبيدهمُ ... في رِقِـهـمْ عـتـقـوهـمْ عِـتـق أبــرارِ
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً ... قد شبت في الرقِ فاعتقني من النارِ

سأمضي في طريقي رغم فقري .. وأنحِتُ في الجـدار أنا وصبـري

فـيـا لـهـا رحلةٌ لو خِيفَ منها .. سترضيني وترضي غرورَ حبري
لـيهـديَـنـي الـطمـوحُ إلى نـهايـه ْ.. . فـإمّـا نحـو قـصـري أو لقبري !


هذا التشتت والضياع ..

وكلّما قد مسَّنا
نجري إلى لاشيء يُذكر ..
غير أشباح المُنى
أنا لم أشأْ أنْ أرميَ الطُبْشورَ ..
أنْ أبكي أنا !
تلك الحقيقة إنها في خافقي
شيءٌ حزيــن .. !

إنَّي رأيتُ وفي الأيام تجربةٌ .. للـصبـرِ عـاقبـةً محمـودةَ الأثـرِ

وقَلَّ مَن جَدَّ في أمرٍ يُحاوِلُهُ ..واستصحَبَ الصَّبرَ إلاَّ فاز بالظَّفَرِ


الموتُ في كلَّ حينٍ يطلب الكفنا ! ... ونحـنُ في غـفـلــةٍ عمَّا يــرادُ بنا

لا ترْكـنَـنَّ إلى الدنيا وزهرتــهــا ... وإنْ تَوَشَّـحْـتَ من أثوابِها الحَسَنا !


لكلِّ شيءٍ إذا ما تـمَّ نقـصانُ .. فلا يُغـرَّ بطيبِ العـيْشِ إنـسانُ

هيَ الأمورُ كما شاهدتها دولٌ .. مَن سرَّهُ زمنٌ ساءَتْهُ أزمانُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق