السبت، مارس 20، 2010

عذرا لكل الحيوانات

غالبا ما نقول عن من يجري خلف شهواته بانه حيواني الشهوة ونقول عن من يظلم الاخرين وينتهك الحقوق بانه عايش على نهج شريعة الغاب او الغابة..
لذلك أعتذر إلى كل الحيوانات عن تلك الإهانه ... لماذا؟
فالحيوان لا يثار جنسيا الا في موسم التزاوج من مرتين إلى ست مرات في السنه ،
الحيوان يثار بهدف التكاثر أما الإنسان فآخر أهدافه التكاثر والحلال..
لم نسمع يوما عن حيوان اعتدى على حيوان آخر أصغر منه سنا ، بينما سمعنا عن إنسان اغتصب براءة طفلة..
لم نسمع عن خنزير أكل مال اليتيم..
لم نسمع عن تمساح يشرب الخمر فيصبح مسخرة أو يرتكب جريمة أو يعمل حادث أو يتعاطى المخدرات وتضيع كرامته ويموت بجرعة زائدة..
لم نسمع عن عنزة أظهرت مفاتنها في كليب غنائي مبتذل ويسيل لعاب ذكور القرود عليها من فرط الشهوة..
لم نسمع عن حمار مسك منصب قيادي وتحكم بمصائر العباد..
لم نسمع عن ملك الغابة وقد خان موطنه وسلمه بيده للغريب يخربه ويستغله..
كل الاحترام للحيوان الذي لا يملك عقلا ومع ذلك لم يخرق قانون الطبيعة..
وكل الشفقة على إنسان يملك عقلا لا يستغله الا بظلم نفسه والآخرين ويخرق به قانون الضمير والفطره السماوية
كل الاحترام للحيوانات التى تسبح لله ولكننا لا نفقه تسبيحها وبعض البشر لا يعرف تسبيحا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق