السبت، أبريل 09، 2011

عمر و ابو لؤلؤة

فيروز النهاوندي (بالفارسية: پیروز نهاوندی) اسمه "فيروز" ويكنى أبو لؤلؤة نسبة إلى ابنته،  وهو فارسي، من نهاوند. كان مولى عند المغيرة بن شعبة.
 كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلاما عنده صنعا ويستأذنه أن يدخله المدينة ويقول إن عنده أعمالا كثيرة فيها منافع للناس إنه حداد نقاش نجار فكتب إليه عمر فأذن له أن يرسل به إلى المدينة  'طلبه عمر وقال أنك تقول لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح فالتفت العبد ساخطا عابسا إلى عمر ومع عمر رهط فقال لأصنعن لك رحى يتحدث بها الناس فلما ولى العبد أقبل عمر على الرهط الذين معه فقال لهم أوعدني العبد آنفا!! فلبث  ليالي ثم اشتمل أبو لؤلؤة على خنجر ذي رأسين نصابه في وسطه فكمن في زاوية من زوايا المسجد في غلس السحر فلم يزل هناك حتى خرج عمر يوقظ الناس للصلاة صلاة الفجر وكان عمر يفعل ذلك فلما دنا منه عمر وثب عليه فطعنه ثلاث طعنات إحداهن تحت السرة قد خرقت الصفاق وهي التي قتلته ثم انحاز أيضا على أهل المسجد فطعن من يليه حتى طعن سوى عمر أحد عشر صحابيا ثم انتحر بخنجره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق