الاثنين، مايو 31، 2010

خطبتان لعلي رضي الله عنه

خطبتان لسيدنا علي رضي الله عنه واحدة بدون حرف الألف

والأخرى بدون نقط
هذه خطبة لسيدنا علي رضي الله عنه من غير حرف
الألف بعدما اجتمع الناس وقالوا بأن الألف هو الحرف
الأكثر شيوعاً بالكلام :
(( حمدت من عظمت منته وسبغت نعمته وسبقت رحمته
غضبه، وتمت كلمته، ونفذت مشيئته، وبلغت قضيته،
حمدته حمد مُقرٍ بربوبيته، متخضع لعبوديته، متنصل من
خطيئته، متفرد بتوحده، مؤمل منه مغفرة تنجيه يوم يشغل
عن فصيلته وبنيه، ونستعينه ونسترشده ونستهديه، ونؤمن
به ونتوكل عليه وشهدت له شهود مخلص موقن، وفردته تفريد
مؤمن متيقن، ووحدته توحيد عبد مذعن، ليس له شريك في
ملكه ولم يكن له ولي في صنعه، جلَّ عن مشير ووزير، وعن
عون ومعين ونصير ونظير علم ولن يزول كمثله شيءٌ وهو بعد
كل شيءٍ .
رب معتز بعزته، متمكن بقوته، متقدس بعلوّه متكبر بسموّه ليس يدركه
بصر، ولم يحط به نظر قوي منيع، بصير سميع، رؤوف رحيم، عجز عن
وصفه من يصفه، وضل عن نعته من يعرفه، قرب فبعد وبَعُد فقرب، يجيب
دعوة من يدعوه، ويرزقه ويحبوه، ذو لطف خفي، وبطش قوي، ورحمة
موسعة، وعقوبة موجعة، رحمته جنة عريضة مونقة، وعقوبته جحيم
ممدودة موبقة، وشهدت ببعث محمد رسوله وعبده وصفيه ونبيه ونجيه
وحبيبه وخليله )) : خطبه بدون نقط
(( الحمد لله الملك المحمود ، المالك الودود مصور كل مولود ،
مآل كل مطرود ساطع المهاد وموطد الأوطاد ومرسل الأمطار،
ومسهل الأوطار وعالم الأسرار ومدركها ومدمر الأملاك ومهلكها
ومكور الدهور ومكررها ومورد الأمور ومصدرها عم سماحه
وكمل ركامه وهمل وطاوع السؤال والأمل أوسع الرمل وأرمل
أحمده حمدا ممدودا وأوحده كما وحد الأواه وهو الله لا إله للأمم
سواه ولا صادع لما عدله وسواه، أرسل محمدا علما للإسلام ،
وإماما للحكام ، ومسددا ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق