الجمعة، يناير 21، 2011

وطريقكَ مسدودٌ

نظرت والخوف بعينيها تتأمل ‏راتبي المحسوب
قالت لا تحزن يا ‏ولدي فالفقر عليك هو المكتوب‏
ستطير رواتبك ‏سريعاً كماء في صحن مثقوب‏
وسيقرع بابك ‏بقّال يطالبك بما هو مطلوب‏
وستجلدك فواتير ‏الجوال ، مالك والموبايل يا مغضوب‏
فابحث بين جميع ‏الجزارين وستلقى الفول هو المحبوب‏
فاللحمة صارت ‏أحلاماً اسعارها لا تناسب الجيوب‏
ولو طلبها ‏العيال منك إنهرهم بالصوت المقلوب‏
ما بين الفواتير ‏تذوي وباقيها بنار الغلاء يذوب‏
لا تحزن ياولدي ‏لا تحزن فدوريات التموين تجوب‏
لكن الغلاء ‏يزداد صعوداً وتشتد رياحه بالهبوب‏
فكلما قبضت ‏الراتب يا ولدي اعلم سلفاً انه مسحوب‏
فلا هو لأكل ‏الفلافل يكفي وأنت أمامه مغلوب ‏
بحياتك يا ولدي فاتورة قيمتها، سبحانَ المعبود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ.. وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
يـــــــــــــــــــــــا ولدي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق