رَبيعُ آلعُمرْ...إذَا كَانَ الأمْس ضَآعَ .. فبَينَ يدَيكَ اليَومْ وإذَا كانَ اليَوم سَوفَ يَجْمعُ أورآقهْ وَيرْحلْ .. فَ لدَيكَ آلغدْ.... لا تَحزنْ عَلى الأمْس فَهو لنْ يَعودْ وَلا تأسَفْ عَلى آليوَم ... فهَو رآحلْ فَالعُمرَ حِينَ تَسْقطْ أورآقه لَنْ تعَود مرّة أخْرى وَاآحلمْ بشَمْسٍ مُضيئَه في غَدٍ جَميلْ
الاثنين، يناير 18، 2010
الزوج والوعاء
تقول إحدى الزوجات – ولعلها زوجتي- إنه يصر على معاندتي واستفزازي، لقد طلبت من زوجي أن يساعدني ويضع الغسيل في الغسالة… واستغرق الأمر مني بعض الوقت حتى أعددت وعاء الغسيل ووضعه له في منتصف الغرفة لينقله إلى الغسالة… ولكنه لم يفعل. وأقسمت على ألا أطلب منه هذا الطلب ثانياً، وكان لمزيد من استفزازي يعبر فوق الوعاء أو يمر من جواره دون أن يكلف نفسه عناء نقله أو حتى إزاحته ليتحرك بسهولة. وبقي الإناء هكذا لمدة شهر وهو يعاندني ولا يحركه أو ينقل ما فيه… حتى زارنا أحد الأصدقاء فقصصت عليه القصة فلما فاتحه في الموضوع قال زوجي: أي وعاء وأي غسيل. فأخذته من يده إلى الغرفة حيث يقع… فنظر إليه في بلاهة وقال: ما هو المطلوب مني؟ قلت: أن تنقله إلى الغسالة؟ قال: وهل طلبت مني ذلك؟ قلت نعم طلبت، وحتى لو لم أطلب فعليك أن تفهم هذا بنفسك… الغريب أن الرجل قال بكل صدق: والله كأني أنظر إلى هذا الوعاء الآن لأول مرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق