رَبيعُ آلعُمرْ...إذَا كَانَ الأمْس ضَآعَ .. فبَينَ يدَيكَ اليَومْ وإذَا كانَ اليَوم سَوفَ يَجْمعُ أورآقهْ وَيرْحلْ .. فَ لدَيكَ آلغدْ.... لا تَحزنْ عَلى الأمْس فَهو لنْ يَعودْ وَلا تأسَفْ عَلى آليوَم ... فهَو رآحلْ فَالعُمرَ حِينَ تَسْقطْ أورآقه لَنْ تعَود مرّة أخْرى وَاآحلمْ بشَمْسٍ مُضيئَه في غَدٍ جَميلْ
الأحد، يناير 17، 2010
العافين عن الناس
طلب أحد الصالحين من خادم له أن يحضر له الماء ليتوضأ، فجاء الخادم بماء، وكان الماء ساخنًا جدًّا، فوقع من يد الخادم على الرجل، فقال له الرجل وهو غاضب: أحرقْتَني، وأراد أن يعاقبه، فقال الخادم: يا مُعَلِّم الخير ومؤدب الناس، ارجع إلى ما قال الله -تعالى-. قال الرجل الصالح: وماذا قال تعالى؟!قال الخادم: لقد قال تعالى: {والكاظمين الغيظ}.قال الرجل: كظمتُ غيظي.قال الخادم: {والعافين عن الناس}.قال الرجل: عفوتُ عنك.قال الخادم: {والله يحب المحسنين}. قال الرجل: أنت حُرٌّ لوجه الله.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق