ما أفرزه العالم (إبراهام ماسلو) في نظريته الشهيرة (Maslow's hierarchy of needs) ، بافتراضه أن الإنسان دائما هو في (حاجة) وأن تلك الحاجات تأتي بشكل هرمي ، بمعنى الإنسان بمجرد إشباعه لحاجة سوف يبحث عن إشباع حاجات أخرى ، وهو بالتالي لن يترك حاجته حتى يشبعها وتصل إلى درجة إشباع تختلف من شخص لآخر. الحاجات قسمها إلى خمسة حاجات هي ، الحاجات الفسيولوجية-الأساسية (Physiological Needs) ، حاجات الأمان(Safety Needs) ، الحاجات الاجتماعية(Belonging Needs) ، حاجات التقدير(Esteem) ، وحاجات تحقيق الذات(Self Aculaization). تشمل الحاجات الأساسية على كل ما يحتاجه الفرد للبقاء على قيد الحياة كالمأكل والمشرب والهواء، أما حاجات الأمان فتشير إلى ضرورة وجود المأوى ضد المخاطر المادية ، أو ما قد يتسبب أيضا بالضرر المعنوي. الحاجات الاجتماعية تفترض أن الإنسان فردا من مجتمع معين وتكوين الأسرة.الحاجتين في قمة هرمية ماسلو هن حاجات التقدير وحاجات تحقيق الذات ، فالأولى شعوره بتقدير الآخرين له ولتقديره لذاته ، والأخيرة أنه وصل لمبتغاه!مما يعاب على نظرية ماسلو ، أنها لا تأخذ في تناولها للحاجات الأبعاد الإيمانية لدى الأفراد، وتسلم بأن الأفراد يتحدون بإشباع هذه الحاجات، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن ". رواه البخاري. فالحمد لله على الإسلام والإيمان الذي رزقنا به وشريعة سمحاء أوصدت جميع الأبواب على المسلم من ارتكاب الجرائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق