رَبيعُ آلعُمرْ...إذَا كَانَ الأمْس ضَآعَ .. فبَينَ يدَيكَ اليَومْ وإذَا كانَ اليَوم سَوفَ يَجْمعُ أورآقهْ وَيرْحلْ .. فَ لدَيكَ آلغدْ.... لا تَحزنْ عَلى الأمْس فَهو لنْ يَعودْ وَلا تأسَفْ عَلى آليوَم ... فهَو رآحلْ فَالعُمرَ حِينَ تَسْقطْ أورآقه لَنْ تعَود مرّة أخْرى وَاآحلمْ بشَمْسٍ مُضيئَه في غَدٍ جَميلْ
الأحد، ديسمبر 20، 2009
الانات
يحكى إنني أنا في ذات يوم من أيامي الغير سعيدة تخاصمت مع احد الأنات الموجودة هنا وهناك وتعمدت تلك الأنا إيذائي وكسر كبريائي... فثارت في نفسي براكين الانتقام ورميت الحمم على تلك الأنا المؤذية وفي وسط المعمعة أصابت بعض الحمم أناتي وعم الخراب... ذاتي وسادت الفوضى تفكيري ونظرا لكوني أنا مسالمة هادئة كارهه للحرب والدمار ولم يكن المتسبب في كل ما سبق من ثورة وانقلاب في داخلي سوى ما خط قلمي فاختلفت تلك الأنا مع أنا في وجهات النظر وتطاول الأمر إلى القذف بالكلمات فقررت اعتزال القلم والكتابة وتسليما بما يقال الباب الذي ياتي لك منه الريح سده واستريح فقد قمت بجمع أقلامي الكثيرة المتنوعة الألوان والأشكال ومراسمي الحبيبة التي يمكن ان امسح أخطائي التي أقوم بها بها (بها الاولى تعود على الأنا وال بها الثانية تعود على مراسم الأنا ) وبعد عملية الجمع والتجميع جاءت عملية التخلص منها في اقرب حاوية وقد تمت العمليتان بنجاح وساد الهدوء راسي وتوقف قذف الحمم واعتزلت الكتابه شعرت الأنا ببعض الراحة فلن تحمل بعد اليوم عواقب ما تخطه أصابعي ودخلت أصابعي في سبات قهري .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق