رَبيعُ آلعُمرْ...إذَا كَانَ الأمْس ضَآعَ .. فبَينَ يدَيكَ اليَومْ وإذَا كانَ اليَوم سَوفَ يَجْمعُ أورآقهْ وَيرْحلْ .. فَ لدَيكَ آلغدْ.... لا تَحزنْ عَلى الأمْس فَهو لنْ يَعودْ وَلا تأسَفْ عَلى آليوَم ... فهَو رآحلْ فَالعُمرَ حِينَ تَسْقطْ أورآقه لَنْ تعَود مرّة أخْرى وَاآحلمْ بشَمْسٍ مُضيئَه في غَدٍ جَميلْ
الأحد، أكتوبر 18، 2009
ايها النهر
...ايها النهر لماذا كثرت التواءاتك واسنت خلجانك حتى توقفت عن الغناء ايتها الاناشيد لماذا تعريت عن المناديل ا يتها النوافذ لماذا تتحينين الفرص لاقتناص الشموس ايتها القصائد أوجاعي مريرة وفمي يملئه الشوك وقلبي صارت تنحته الاحزان حرريني من قبضتك ايتها القصائد اخرجيني من جبّ الكلمات فالغرباء اكثر و من السواد حولنا قبضوا على المدن على المزارع والانهار قبضوا على الطرقات قبضواعلى الصباحات والنوافذ وعلى الحدائق والذكريات ما جدواك اذن اذا لم تنتزعي الفؤوس المخبئة في قلب الاشجار ما جدواك وانت تشيرين الى حياتي او الى اعد اراها الا في شجر مدمى يمتدّ على طول الصباحات بلادي التي كانت تنام في حضن النجوم وكنت طليقا حتى في قفص احلامه اما جدوى صراخ الكلمات امام الكارثة ما جدوى الخطوات التي لا تصل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق