السبت، أكتوبر 02، 2010

احذروا

من عدة سنوات و في احد المنتديات النسائية خرجت لي فتاة في عمر المراهقة بموضوع تقول فيه " انها كانت تسمع صوت والديها في الحجرة القريبة من حجرتها و كانت دوماً تسمع اصوات امها و هى تتآوه و تتألم و لم تكن البنت تعرف ماذا يحدث ! الا انها كانت خائفة جداً على والدتها و تفكر " ماذا يفعل والدي " الشرير " بها ؟! ثم اخذتها الجراءه و توجهت في يوم الى غرفة الوالدين و كان يوجد صندوق فارغ لبراد جديد فاختبأت الفتاة في هذا الصندوق و تابعت المبارة الحامية بين والدها ووالدتها و هما غافلان عن ابنتهما المراهقة و لا يعرفا انها تشاركهما الفراش بنظراتها خلف صندوق البراد الجديد الفارغ ؟ و اصبحت هذة البنت تتابع باستمرار لقاءات والديها معاً و في موضوعها كانت تتسائل ماذا تفعل و هى اصبحت مدمنه على هذة العادة السيئة !

احترم نفسك

 أنك ستُحترم إذا احترمت نفسك أولاً، أما إذا احتقرت نفسك وفرطت في كرامتك فلن يحترمك أحد، حتى إذا أغدقت عليك ما شئت من فلوس. حيث لا قيمة للمرء إذا امتلأ جيبه ثم خسر نفسه.

ما أجمل الرضى

كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر...أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب. ما أجمل الرضى.

تاريخ رفع الاصبع الاوسط - الوسطى

f***k you
القصة تقول انه في عام 1415 ميلادي كانت معركة اجينكورت بين الفرنسيين والانجليز .وكان الانتصار في البداية للفرنسيين والذين كانوا يقطعون الاصبع الاوسط للاسرى الانجليز حتى لايستطيعون اطلاق السهام الطويلة والتي تنتهي بالريش وتعتمد على الاصبع الأوسط في تحديد الهدف .لكن المعركة تغيرت مجرياتها وانهزم الفرنسيين وكان الانجليز يرفعون اصابعهم الوسطى وبعضها مقطوع تعبيرا منهم انهم يستطيعون الرماية بدون الحاجة الى اصابعهم الوسطى ..ومنذ ذلك الوقت اتخذت تعبيرا عن التحدي.. وحرفت مؤخراً لتعني ( تباً لك ).